مهرجان تراث أولاد سيدي عبيد في دورته الثانية
اختتم مساء أمس السبت مهرجان تراث أولاد سيدي عبيد في دورته الثانية الذي تواصل على مدى يومين. وكانت البرمجة بلوحات ومشاهد وسهرة فنية من التراث اللامادي لعرش أولاد سيدي عبيد.
وكان الافتتاح بتجسيد لوحات من التراث الرحي وإعداد "السخاب" وهو حلي العروس يتكون من مجموعة من الأعشاب ذات الرائحه الطيبة وأهازيج من الغناء "الركروكي".
وقالت صالحة محجوبي المكلفة بالاعلام في مهرجان سيدي عبيد، أن اليوم الثاني انطلق بانعقاد ندوة فكرية بعنوان "إسهامات عرش أولاد سيدي عبيد في الحركة الوطنية التونسية وحرب التحرير الجزائرية " للأستاذ عبد القادر حنيشي صباحا و تم اعادة مشهد الجحفة و العرس التقليدي لأولاد سيدي عبيد وإعادة لوحة " السخاب وحلي العروس مساء.
وأكدت محجوبي أن الهدف من هذا المهرجان المحافظة على التراث خاصة ''الغناء الركروكي'' الذي هو تواصل بين ولايات الجنوب الغربي وبين تونس والجزائر ويسعى من خلاله المنظمون إلى المحافظة على التراث اللامادي لعرش أولاد سيدي عبيد المهدد بالإندثار.